في سابقة ستكون الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط،يستعد المغرب لإطلاق عملته المشفرة الوطنية الأولى،وذلك حسب بعض التقارير الدولية.
وبحسب شركة Triple A، المختصة بمجال تقنية “بلوكتشين” الناشئة، فإن الإدارة المالية في المغرب، تقترب من اتخاذ هذه الخطوة التاريخية، بفتح نقاش جدي، حول إطلاق عملة رقمية وطنية في المغرب،وذلك بعد وصول عدد المتعاملين بالعملات الرقمية والمالكين لها في المغرب لـ 1.15 مليون مواطن مغربي.
و يأتي هذا القرار بعد سنوات من الحذر والتردد،من جانب السلطات المالية في المغرب،تجاه العملات الرقمية،وما تمثله من عمليات تداول وبورصات.
وكانت شركة Triple A،قد قالت في تقريرها الصادر لعام 2022 إن بداية دراسة السلطات المالية في المغرب لقرار إطلاق عملة رقمية وطنية، يأتي على الرغم من تطبيق حظر التعامل بالعملات المشفرة في المغرب منذ عام 2017،وأيضا لم لمسته السلطات المالية في المغرب من إقبال لدى المستثمرين المغاربة على الاستثمار في مجال العملات الرقمية رغم هذا الحظر.
وقد فاجئت هذه الإستثمارات السلطات المالية في المغرب،بأنها تضع المملكة المغربية في المركز التاسع بين أكثر الدولة الأفريقية المستثمرة في مجال العملات المشفرة خلال عام 2022 الحالي.
وسيقود عملية دراسة وإطلاق عملة مغربية رقمية، لجنة متخصصة، ستضم مجموعة من الأطراف المعنية بهذه المسألة، من الخبراء والمتمرسين في مجال العملات الرقمية.
ولإعطاء عملية الاستثمار في هذه العملات مزيدا من الأمن والإستقرار،قرر بنك المغرب التفكير في طرح أول عملة مغربية رقمية وطنية،نظرا للإقبال الكبير للمستثمرين الشباب في المغرب على الاستثمار والمغامرة في هذه العملات الرقمية، رغم ما يحفها من مخاطر، خاصة فيما يتعلق بمنهجية المضاربة.
#ديما_تيفي
