اضطر مساء أمس الإثنين مفتش شرطة يعمل بمنطقة أمن بن مسيك سيدي عثمان بمدينة الدار البيضاء لإشهار سلاحه الوظيفي بشكل احترازي دون اللجوء لاستعماله،وذلك في تدخل أمني لتحييد الخطر الناتج عن شخص من ذوي السوابق العدلية،يبلغ من العمر 29 سنة،والذي يشتبه في كونه متورط في ارتكاب اعتداء جسدي بواسطة السلاح الأبيض.
وكانت عناصر الشرطة قد تدخلت أثناء دوريتها من أجل ضبط المشتبه فيه،مباشرة بعد تورطه في الإعتداء على قاصر بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض،مما أفضى معه إلى جروح متفاوتة الخطورة، غير أنه رفض الامتثال وقاوم الفريق الأمني،وهو الأمر الذي اضطر معه مفتش الشرطة لإشهار سلاحه الوظيفي بشكل احترازي.
وقد مكن هذا التدخل الأمني من تحييد الخطر الناتج عن المشتبه فيه وتوقيفه،وذلك بعد مقاومة عنيفة،شارك فيها أحد أقاربه الذي حاول تسهيل فراره، وأسفرت عن إحداث خسائر مادية بالواقية الزجاجية لسيارة الشرطة.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تجريه فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن بن مسيك بالدار البيضاء تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.