اليحياوي صوفية – ديما تيفي
في خضم أزمة قرار البرلمان الأوروبي، بشأن قضية حقوق الإنسان والحريات في المغرب، يقوم المفوض الأوروبي المكلف بسياسة الجوار والتوسع، أوليفر فاريلي،بزيارة رسمية إلى المملكة.
وجرى الكشف عن هذه الزيارة في أعقاب الإتصال الهاتفي، الذي جمع المسؤول الأوروبي بوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة.
حيث كان من المفترض أن يجرى هذه الزيارة، يوم أمس الاثنين الماضي بحسب ما صرحت به وزارة الخارجية المغربية، وأوردت المفوضية الأوروبية في التصريح ذاته، أنه من المفترض أن تتم هذه الرحلة إلى المغرب في بداية شهر مارس.
وتأتي هذه التطورات السياسية التي أعلنت عنها وزارة الخارجية، في أعقاب موجة إدانة واسعة من السياسين والمؤسسات بالمغرب، لقرار البرلمان الأوروبي الأخير، الذي اعتبر مسا خطيرا بسيادة المغرب واستقلالية قراره.
كما أكدت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية في بروكسل، أنا هيرنانديرز، أن المناقشات بين المفوض فاريلي وبوريطة ،ركزت على القضايا ذات الإهتمام الثنائي والإقليمي لكلا الطرفين.
وكان لوزير الخارجية قد أكد في وقت سابق، أن المغرب يطمح إلى شراكة متينة، تقوم على الإحترام المتبادل، وتقارب المصالح القيم المشتركة، مؤكدا أن زيارة فاريلي تساهم في تعزيز الشراكة والانفتاح على آفاق جديدة، من أجل علاقة تتطلع نحو المستقبل.