أشاد مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي امس الجمعة 30 غشت 2024 ، خلال دورته الـ 50 المنعقدة في ياوندي، بالمبادرة الأطلسية التي أطلقها الملك محمد السادس، والتي تسعى إلى تعزيز الشراكة والتكامل بين الدول الإفريقية الواقعة على ساحل المحيط الأطلسي.
حيث أبرز المجلس أن هذه المبادرة الملكية تأتي في إطار مشروع خط أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب، مع توقعات بأن تسهم في تعزيز البنية التحتية للدول الأعضاء، وتسريع التكامل الاقتصادي وزيادة حجم التبادل التجاري بين الدول الإفريقية.
كما ثمن وزراء الخارجية في منظمة التعاون الإسلامي الأهمية الكبيرة لهذه المبادرة، التي تهدف إلى تمكين دول الساحل الإفريقي من الوصول إلى المحيط الأطلسي، مشيرين إلى أن الهدف الرئيسي هو دعم التنمية البشرية في المنطقة، ومكافحة انعدام الأمن والفقر.
و سلط الوزراء الضوء على الأهمية الاستراتيجية للمبادرة الملكية، التي تمثل جزءاً من الجهود التضامنية للمغرب مع الدول الإفريقية الشقيقة، خاصة في منطقة الساحل.
للإشارة شارك المغرب في هذه الدورة، التي انعقدت على مدى يومين تحت شعار “تطوير البنية التحتية للنقل والمواصلات في إطار منظمة التعاون الإسلامي: أداة رئيسية في مكافحة الفقر وانعدام الأمن”، بوفد مهم ترأسه سفير المغرب لدى المملكة العربية السعودية والمندوب الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي، مصطفى المنصوري.
تحرير: تسنيم تيزي