أصدر العفو الملكي عن أشخاص مدانين أو متابعين في قضايا زراعة القنب الهندي بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، مما أحدث ارتياحًا كبيرًا في الرأي العام المغربي.
يهدف هذا العفو إلى تقديم فرصة جديدة للمنطقة التي تعتمد بشكل كبير على زراعة القنب، وتعزيز جهود بناء اقتصاد عادل ومهيكل يتناسب مع خصوصيات المنطقة.
يساهم تقنين زراعة القنب الهندي، إلى جانب العفو عن المزارعين، في تعزيز الانخراط القانوني في هذا المجال ويأمل المغرب أن يكون في طليعة الدول الرائدة عالميًا في استخدام القنب لأغراض صناعية وصيدلانية.
كما يعكس هذا الإجراء توجهًا نحو حماية صغار المزارعين من العواقب القانونية وتحسين ظروفهم الاقتصادية.
أثارت هذه الخطوة نقاشات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة مع تزايد المطالب بالعفو عن معتـ-ـقلي حراك الريف.
يعكس هذا النقاش رغبة في تحقيق تقدم حقوقي وضمان مساحة أكبر من الحرية، مما يشير إلى دينامية إيجابية في التعامل مع القضايا الحقوقية في المغرب.
تحرير:راغب سهيلة