لا حديث اليوم بين قاطني جامعة اولاد اشبانة ومنطقة رأس العين بإقليم سطات إلا عن موضوع قيام شخص عضو بجماعة رأس العين عن تأسيس تعاونية اختار لها اسم ” اتحاد الشاوية للتعاونيات المغرب”. ويتساءل السكان والفلاحون بالمنطقة عن استحالة قيام هذا الاتحاد نظرا لعدة عراقيل وصعوبات أهمها الشبهات التي تحوم حول هذا الشخص نفسه.
وما يتداوله العارفون أن هذا الشخص غايته الترويج لهذا المشروع تحت عنوان براق حتى يقنع الناس أنه يرغب في استيراد الابقار من الخارج ويقوم بجمع الاموال من الفلاحين ليغادر المغرب في اتجاه ايطاليا. خصوصا وأن الكواليس تؤكد أنه اشترى عقد عمل لمدة محدودة من أجل السفر إلى ايطاليا ويرغب بعد وصوله إلى هناك أن يخرف المدة ويمكث هناك بدون أوراق إقامة. ” حراك “، كما أن بعض الاخبار تؤكد أنه ينوي التقدم لدى السلطات الايطالية بطلب اللجوء الانساني بسبب ميولاته المثلية.
وما يؤكد هذه المزاعم هو ما يروج حول وضعيته المادية التي أصبحت تلامس الصفر وكثرة الديون التي تحيط به ولم يجد حلا لأدائها، خصوصا وأن التأمين الفلاحي الذي كان يستفيد منه تم اقتطاعه لفائدة الديون البنكية.
وما يعزز شكوك جمع أموال الفلاحين والفرار للخارج إضافة لإفلاسه المالي والأخلاقي وجود شبهة اغتـ-ـصاب ناتج عنه حمل لفتاة تدعي أنه الفاعل، فيما أخبار أخرى تفيد أنه كان يأخذها لإحدى الضيعات عند أحد الأعيان، وبعد أن قضى هذا الأخير منها وطره وتورطت في الحمل إدعت بأن الشخص المحاول للفرار لايطاليا هو من اغتصـ-ـبها، وهذه الرواية يرفضها بعض أهالي القرية نظرا لمعرفتهم بميولاته الجنسية وقدرته فقط على رد الفعل ليس إلا. ويناشد أهالي جماعة اولاد اشبانة وسكان رأس العين الفلاحين بأخذ الحيطة والحذر من تسليمه أموالهم حتى لا تنطلي الحيلة عليهم، خصوصا وأنه في الجمع العام أحضر رئيس جماعة رأس العين وأحد نوابه من أجل إضفاء الشرعية السياسية على تعاونيته المزعومة.