تحرير : محمد هلالي
يزور عدد كبير من المغاربة والأجانب منطقة مرزوكة ، لكن قليل منهم من اكتشف ، تجمعا متميزا يبعد حوالي خمس كيلومترات عن مركز مرزوكة ويتبع إداريا لجماعة الطاوس .
نتحدث هنا على ” خملية ” دوار أغلب سكانه ينحدرون من أصول إفريقية ، تعرف حاليا بموسيقى ” كناوة الخملية ” ، كان أجدادهم ينتقلون بين إفريقيا جنوب الصحراء والجنوب الشرقي للمغرب ، قبل أن يستقروا منذ زمن بعيد بشكل نهائي ضواحي مرزوكة .
عانى السكان هنا من قلة فرص الشغل والجفاف ، قبل أن يجعلوا مع منتصف التسعينات من الموسيقى الكناوية رافعة حقيقية للتنمية المحلية وموردا للعيش الكريم ، وخدمة فنية وثقافية للزوار المغاربة والأجانب.
إنها فعلا منطقة غنية بثراتها مرحبة و منفتحة على زوارها ، تنتظر مزيدا من الإهتمام والعناية ، لانها بحق تستحق ان ترفع لها القبعة ، إنها فعلا جوهرة الرمال بنغمات كناوية بدون منازع .
تحرير : محمد هلالي
يزور عدد كبير من المغاربة والأجانب منطقة مرزوكة ، لكن قليل منهم من اكتشف ، تجمعا متميزا يبعد حوالي خمس كيلومترات عن مركز مرزوكة ويتبع إداريا لجماعة الطاوس .
نتحدث هنا على ” خملية ” دوار أغلب سكانه ينحدرون من أصول إفريقية ، تعرف حاليا بموسيقى ” كناوة الخملية ” ، كان أجدادهم ينتقلون بين إفريقيا جنوب الصحراء والجنوب الشرقي للمغرب ، قبل أن يستقروا منذ زمن بعيد بشكل نهائي ضواحي مرزوكة .
عانى السكان هنا من قلة فرص الشغل والجفاف ، قبل أن يجعلوا مع منتصف التسعينات من الموسيقى الكناوية رافعة حقيقية للتنمية المحلية وموردا للعيش الكريم ، وخدمة فنية وثقافية للزوار المغاربة والأجانب.
إنها فعلا منطقة غنية بثراتها مرحبة و منفتحة على زوارها ، تنتظر مزيدا من الإهتمام والعناية ، لانها بحق تستحق ان ترفع لها القبعة ، إنها فعلا جوهرة الرمال بنغمات كناوية بدون منازع .