تحرير : رشيد الزيزوني
أعلن المكتب الوطني لنقابة “الكونفدرالية الديمقراطية للشغل” بمدينة الدار البيضاء،عن تنظيم مسيرة وطنية احتجاجية يوم الأحد 23 فبراير 2025، “تنديدًا باستمرار موجة الغلاء وتدهور القدرة الشرائية للمواطنين.”
وأكدت النقابة، في بيانها الصادر عن مكتبها التنفيذي، على ما آل اليه الوضع الاجتماعي ، من اختلالات عميقة، بسبب تفاقم الأسعار، وارتفاع معدلات البطالة، مما أدى إلى تدهور خطير في القدرة الشرائية للمواطنين.
واتهمت النقابة الحكومة بالسعي لضرب الحقوق والمكتسبات الاجتماعية من خلال التضييق على الحريات النقابية ، مثل قانون الإضراب ، ومشروع دمج “الكنوبس” في CNSS، والتوجه نحو الإجهاز على مكتسبات التقاعد.
كما انتقدت النقابة تجاهل الحكومة لمطالب الشغيلة، وحملتها كامل المسؤولية في تعطيل باب الحوار الاجتماعي.
وفي الأخير، دعت النقابة الطبقة العاملة وكافة المواطنين إلى التعبئة المكثفة للمشاركة في هذه المسيرة الوطنية، دفاعًا عن حقوقهم وكرامتهم. حسب بيانها.
