تحرير : محمد هلالي
أعلن السيد حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للتحقيقات القضائية، في الندوة الصحفية التي احتضنها مقر المكتب بمدينة سلا اليوم الاتنين 22 فبراير 2025، أن “الأسلحة التي تم حجزها بمنطقة بوذنيب في الرشيدية كانت في وضعية اشتغال جيدة وخضعت لمحو عمدي لأرقامها التسلسلية لإخفاء مصادرها”.
وأضاف الشرقاوي، أن “القيادي في ولاية داعش في الساحل المدعو عبد الرحمن الصحراوي الليبي هو من وفر هذه الترسانة للخلية الإرهابية”.
وأكد مدير “البسيج”، أن “وصول المصالح الأمنية لهذه الأسلحة قبل تمكن أفراد الخلية وضع يدهم عليها منع حدوث كارثة”.
وأوضح ، أن “العملية الأمنية، التي تمت بشكل متزامن، يوم الأربعاء 19 فبراير ، في مدن العيون والدار البيضاء وفاس وتاونات وطنجة وأزمور وجرسيف وولاد تايمة وتامسنة بضواحي الرباط، وأسفرت عن توقيف 12 متطرفا، مكنت من حجز عدد كبير من المعدات التي تدخل في إطار التحضير لمشروع إرهابي وشيك وخطير”.
ولفت الشرقاوي، إلى أن “الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها بـ9 مدن مغربية أطلقت على نفسها اسم “أسود الخلافة في المغرب الأقصى”.
