بقلم : محمد هلالي
إن تشبث المستهلك بعلامة تجارية بعينها يجعل الطلب يزيد عليها ، الشىء الذي يدفع مالكها لرفع الأسعار بناء على قاعدة العرض والطلب .
ومعلوم أن مالك كل علامة تجارية يبذل مجهودات جبارة كي تترسخ في ذهن المستهلك ليصبح بالتالي ” مبرمجا ” على استعمالها وتفضيلها عن غيرها وقت إتخاد قرار الشراء .
وعليه فالمطلوب من المستهلك أن يجتهد في البحث عن بديل لتلك العلامات التجارية المعروفة واستبدالها بأخرى مغمورة ، تكون غالبا بثمن أقل لسعيها الحصول على حصة في السوق ، دون إغفال معيار الجودة كمحدد لا غير .
من هنا يكون الجميع مطالب بتعلم مهارات جديدة عند شراء الحاجيات ومنها الإهتمام بمضمون الأشياء بعيدا عن شكلها او شهرتها .
ختاما، لابد أن يكون الإستهلاك بعيدا عن منطق البديهي ، ولنتذكر دائما أن الإصرار على علامة تجارية بعينها يلهب الأسعار.
تجدر الإشارة أن العديد من التجار الصغار يحاولون بوعي او من دونه ، تبني هذه السياسة التجارية ، لكنهم غالبا يواجهون بإصرار المستهلكين على اقتناء منتجات ألفوها ، و علامات معينة يتقون فيها رغم ثمنها …لابد من تغيير بعض العادات الاستهلاكية عاجلا ام ٱجلا حفاظا على جيوبنا .
#الأسعار #الغلاء #علامة #المستهلك