صرخة الأسر المغربية: تدهور معيشي يهدد السلم الاجتماعي وسط غياب حلول حكومية فعالة

7 مارس 2025آخر تحديث :
صرخة الأسر المغربية: تدهور معيشي يهدد السلم الاجتماعي وسط غياب حلول حكومية فعالة

 

دقت النائبة البرلمانية ثورية عفيف ناقوس الخطر بشأن التدهور الحاد في مستوى معيشة الأسر المغربية، وذلك استنادًا إلى نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، الصادر عن المندوبية السامية للتخطيط.

 

ووفقًا لهذه البيانات الصادمة، فإن 81% من الأسر المغربية شهدت تدهورًا في ظروفها المعيشية خلال الأشهر الـ 12 الماضية، وهو رقم يعكس واقعًا مقلقًا تعيشه فئات واسعة من المواطنين في مواجهة موجة الغلاء الخانقة.

 

وخلال مداخلتها في البرلمان، حملت النائبة مسؤولية هذا الوضع إلى الارتفاع المستمر للأسعار الذي أدى إلى انهيار القدرة الشرائية للأسر، مما جعل الادخار مجرد حلم بعيد المنال، في وقت تتفاقم فيه أزمة البطالة وضعف جودة التعليم والتدهور الحاد في الخدمات الصحية.

 

وفي ظل هذا الواقع، حذّرت عفيف من التداعيات الخطيرة لهذا التراجع الاقتصادي، معتبرة أن تراجع ثقة المواطنين في تدبير الحكومة للشأن العام قد يهدد الاستقرار والسلم الاجتماعي في البلاد.

 

أمام هذا الوضع المتأزم، وجهت النائبة سؤالًا حاسمًا إلى وزيرة الاقتصاد والمالية حول الخطوات العاجلة والفعالة التي تعتزم الحكومة اتخاذها لمواجهة هذه الأزمة الحادة، مطالبةً بتحركات فورية تعيد الأمل للأسر المغربية التي أصبحت تعيش تحت وطأة أعباء لا تطاق.

 

تحرير:سلمى القندوسي

اترك رد

الاخبار العاجلة