تحرير : عصام بوسعدة
أعلن الإعلامي والناشط السياسي الجزائري، وليد كبير، المقيم بالمملكة المغربية، عن اتخاذه مجموعة من الخطوات التصعيدية في مواجهة ما وصفه بـ”مخططات دنيئة” تستهدف أمن واستقرار المغرب من طرف النظام العسكري الجزائري.
وقال كبير، في بلاغ رسمي عممه يوم الخميس 2 أكتوبر 2025 ، إن “عصابة العسكر الحاكم بالجزائر” لجأت إلى تجنيد جيوش إلكترونية مأجورة لبث الشائعات والتحريض عبر استغلال المظاهرات السلمية التي شهدتها بعض المدن المغربية، مؤكداً أن الهدف هو محاولة زعزعة استقرار المملكة.
وكشف الإعلامي الجزائري أنه قرر حجب صفحته الرسمية ظرفياً عن الوصول من داخل الجزائر، لقطع الطريق أمام ما وصفه بالذباب الإلكتروني، إضافة إلى تعليق خاصية التعليقات مؤقتاً لحماية منبره الإعلامي من أي اختراق أو استغلال خبيث. كما دعا جميع المنابر والصفحات المغربية إلى القيام بالخطوة نفسها للتصدي لما سماه “حملات التضليل الممنهجة” القادمة من الجارة الشرقية.
وفي ختام بلاغه، شدد وليد كبير على تضامنه المطلق مع المطالب المشروعة للشباب المغربي، مؤكداً أن محاولات النظام الجزائري “البائسة” لن تنال من عزيمة المغاربة ولا من وحدة ترابهم الوطني.
وقال كبير: “حفظ الله المملكة المغربية وأبناءها الأحرار، وأبطل كيد الحاقدين والمتآمرين… وعلى الباغي تدور الدوائر.”
