اهتزت مدينة “لييج” البلجيكية، أول أمس الجمعة، على وقع جريمة قتل راحت ضحيتها فتاة مغربية في الرابعة عشر من عمرها.
و أفادت مصادر إعلامية بلجيكية أنه تم العثور على جثة الضحية معلقة على شجرة، وبالقرب منها أيضا جثة المشتبه فيه،فيما وُجدت طفلة داخل سيارة لا تزال على قيد الحياة.
وأضافت المصادر ذاتها أن الفتاة تعرفت على شاب في منتصف الثلاثينيات من عمره عبر أحد تطبيقات التعارف، واصطحبت معها شقيقتها التي لم تتجاوز الثالثة من العمر لمقابلته، ليتحول اللقاء بعدها إلى جريمة اختطاف واعتداء ثم قتل.
وصرحت المصادر الإعلامية أن التحقيق أفاد تعرض الفتاة لاعتداء عنيف، لوجود كدمات على مستوى رأسها وصدرها، ويُرجح أن يكون سبب الوفاة ضربة بواسطة صخرة وجهها الجاني للضحية.
هذا وتابع المصدر أن شقيقة الفتاة وجدت داخل السيارة في حالة نفسية صعبة،فيما تم العثور على جثة المشتبه فيه، في مكان قريب من مكان السيارة، معلقة على جذع شجرة، حيث يرجح المحققون أن يكون قد وضع حدا لحياته بعد ارتكابه لجريمته الشنعاء.
