أحمد غساتي – ديما تيفي
نشرت المديرية العامة للأمن الوطني، بلاغ بيان حقيقة، بشأن الصورة المتداولة بمنصات التراسل الفوري، والتي تظهر طفلا يرقد بمستشفى، مع رسالة صوتية تدعي أنه تعرض للاختطاف، واستئصال عضو حيوي من جسده ثم التخلي عنه بمدينة مراكش.
وجاء في بلاغ مديرية الأمن “تنفي المديرية العامة للأمن الوطني، بشكل قاطع، صحة الصورة التي تظهر طفلا بأحد المستشفيات، والتي يجري تداولها حاليا على منصات التراسل الفوري، مرفقة بتسجيلات صوتية يدعي أصحابها بشكل كاذب ومضلل، أن الأمر يتعلق بطفل ضحية اختطاف، تعرض لاستئصال عضو حيوي، قبل أن يتم التخلي عنه بأحد أحياء مدينة مراكش.”
وأضاف ذات المصدر أن مصالح الأمن الوطني كانت قد تفاعلت، بسرعة وجدية كبيرة، مع مضمون هذا التسجيل، حيث باشرت عملية مراجعة شاملة، لكافة المعطيات المتوفرة لدى مصالحها على الصعيد الوطني، دون تسجيل أية قضية مماثلة سواء بمدينة مراكش أو غيرها، فيما أظهرت هذه الأبحاث أيضا نشر تسجيل مطابق خلال شهر شتنبر من السنة المنصرمة، يتضمن نفس المعطيات المغلوطة.
كما أبرزت المديرية العامة للأمن الوطني في بلاغها، أنها تحرص على نفي صحة هذا المنشور، الذي يمس بالإحساس بالأمن لدى عموم المواطنين، مؤكدة أن الأبحاث لا تزال متواصلة، من أجل تحديد هوية المتورطين، في صناعة وترويج هذه الأخبار الكاذبة وتقديمهم أمام العدالة.
